
وأشار إلى احتمالية تطور مشاكل الرؤية الناجمة عن إجهاد العين إلى ضعف النظر، ومن ثم زيادة الحاجة لارتداء النظارة الطبية، إذا لم يسرع المريض في علاج هذه المشكلة.
أما الاستجماتيزم فهو عبارة عن انحناء مزاوي في عدسة القرنية، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية والإصابة ببعض اضطرابات البصر.
يُعَدُّ إجهاد العين من المشكلات الشائعة في عصرنا الرقمي، وينتج عن عدة عوامل، أبرزها:
زيارة طبيب العيون: في حالات الإجهاد الشديد أو الأعراض المستمرة، يُنصح بزيارة طبيب العيون لتقييم الحالة بشكل أفضل وتوجيه علاج اجهاد العين المناسب.
على العكس من ذلك، ضعف النظر يتطلب استشارة طبيب العيون لتشخيص المشكلة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.
بينما قد تبدو بعض الأعراض متشابهة، إلا أن لكل من إجهاد العين وضعف النظر أعراضه المميزة التي تساعدك على التفريق بينهما. لنلقِ نظرة على التفاصيل:
تهيج العين: قد تصبح العينان أكثر عرضة للتهيج والاحمرار والحكة نتيجة الإجهاد المستمر.
مشاكل في الرؤية المركزية، تظهر نور نقاط عمياء في وسط مجال الرؤية، مما يجعل رؤية التفاصيل صعبة.
يحدث إجهاد العين بعد فترة من التركيز المستمر وإمعان النظر في عمل ما ليس فقط أمام الشاشات، ولكن عند القراءة أو القيادة لفترات طويلة مما يحمل العين إرهاقاً وألماً فوق المعتاد، فأصبح من الطبيعي جداً سماع شكوى حكاك أو إحساس بالحرقة في العين، ورغم كونها شكوى عامة إلا أنها قد تكون الفرق بين إجهاد العين وضعف النظر علامة على مشكلة أخطر في حال صاحبها أعراض مثل: الصداع المستمر أو تغير كبير في مدى الرؤية.
الإجهاد البصري ليس مقتصرًا على فئة عمرية أو مهنية محددة، ولكنه يهدد بشكل خاص الفئات التالية:
دكتور نادر ممتاز داود عضو الكلية الملكية البريطانية لجراحي العيون
لا يختلف الأمر كثيراً عند إطالة النظر إلى الشاشات الرقمية، أو القراءة، أو حتى القيادة، فالنتيجه واحدة. ومن اسباب اجهاد العين الأخرى:
تناول الأطعمة التي تساعد على علاج ضعف البصر ومن أشهر هذه الأطعمة الخضراوات وبذور عباد الشمس والمكسرات، بالإضافة إلى الفلفل الأحمر وسمك السالمون.
بتطبيق هذه النصائح البسيطة، يمكنك الاستمتاع بنظر صحي وراحة لعينيك طوال اليوم.