What Does العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Mean?



وبدلاً من تطوير النظريات حول التكنولوجيا بشكل عام، بدأت تأخذ التقنيات الفعلية كنقطة انطلاق للتفكير الفلسفي، ومن أهم الفلاسفة المعاصرين المهتمين بفلسفة التكنولوجيا جان بودريار، ألبرت بورجمان، جورج غران، يورغن هابرماس.

في ظل التطور التكنولوجي السريع، يواجه الإنسان العديد من التحديات التي تؤثر على حياته وعلاقته بالتكنولوجيا. إليك بعض من هذه التحديات الرئيسية:

فقد أصبح الحاسوب مثلًا جزءًا لا يتجزأ من حياة الجميع، بدءًا من الأطباء والمهندسين وصولًا إلى المعماريين والقضاة، وبدأت هذه الأدوات التكنولوجية تؤثر على طريقة تفكيرنا وتصوراتنا.

يركز بعض المفكرين أكثر على تأصيل المفاهيم التي يمكننا من خلالها فهم التكنولوجيا، والبعض الآخر يركز أكثر على التنظير وتقييم الأدوار الاجتماعية والثقافية للتكنولوجيا وأثرها على العلاقات الاجتماعية.

ثانيًا: مفهوم التأثير في الهوية الذاتية، هو مفهوم لم يتم بشكل صريح. فالهوية الشخصية تُعرف بأنها مجموعة من الصفات الثابتة التي تميز الفرد.

"يتم تحسين الوسائل التقنية للتدخل في الخصوصية باستمرار. نتيجة للإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة نسبيًا ، أصبحت هذه الأجهزة مستخدمة على نطاق واسع. يتم استخدام جميع تقنيات ترويج المبيعات الحديثة لتشجيع توزيعها ، ولإثارة الاهتمام بها في الدوائر التي لم يكن لها مثل هذا الاهتمام من قبل.

وهذا التميز للإنسان يجعل مقارنته بأي شيء على هذه الأرض مقارنة خاطئة، بل تصل إلى حد الاستفزاز، فكيف إذا كانت المقارنة مع شيء صنعه الإنسان واخترعه واكتشفه؟!

- فلسفة التكنولوجيا، أو فلسفة التقنية: هي فرع من فروع الفلسفة ظهر منذ نصف قرن تقريباً يدرس طبيعة التكنولوجيا وآثارها الاجتماعية، حيث بدأت النقاشات الفلسفية حول مسائل متعلقة بالتكنولوجيا، أو ما سماه الإغريق باليونانية بـ: " تكني "، منذ فجر الفلسفة الغربية.

حظي موضوع العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا بالاهتمام منذ بدايات القرن العشرين،خاصة من قبل الكثير من الأكاديميين. وقد أصبح معظم الناس يعتبرالتكنولوجيا مجرد عامل تأثير خارجي، وقد استعملوها جميعا كسيارات وطائرات وحواسب وهواتف نقالة فالتكنولوجيا التي الامارات كنا نشكلها دائما، صارت تشكّلنا! لذلك يجب أن نوجه انتباهنا لكيفية استعمالنا للتكنولوجيا، حتى نحصل منها على ما نريد، بدلاً من أن ترسخ هي فينا ما لا نريد. وأن نضعف الفكرة السائدة التي تقول بأننا “يجب ألا نقلق كثيرا بخصوص أثر التكنولوجيا؛ لأنها ليست أكثر من أداة”، فالواقع يرينا أن التكنولوجيا صارت كيانا مؤثرا في حد ذاته. إذن يمكن القول أن التكنولوجيا العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا وتطورها يعتبر سلاحاّ ذو حدين , فأنه ليس بالضرورة أن الاعتماد الشديد على التكنولوجيا أمر ينذر بالخطرفقد أثبتت الروبوتات أهميتها بصورة خاصة في بيوت رعاية المسنين في اليابان، فقد كان هذا حلا أفضل من استدعاء أجانب للخدمة في هذه البيوت, فالروبوتات تقوم بكفاءة بتسجيل مواعيد تناول الدواء، وكذلك قياس الضغط ودرجة الحرارة وما شابه.

أن تسعفنا في فهم طبيعة العلاقة بين الثقافة والتكنولوجيا، والتي تقودنا في نهاية المطاف إلى أن مجال الثقافة يستوعب التكنولوجيا ويصهرها ضمن مكوناته، ويدخلها ضمن النشاط الإنساني الذي ينبغي التمكن منه والمشاركة في بنائه وتطويره، وتأمين فعاليته والاستفادة العامة منه في مجالات العلوم والخدمات وتطوير الحياة العامة.

ويعتقد أن العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا ليست محصورة في التأثير الإيجابي أو السلبي فحسب، بل تمتد لتشمل التأثير على جوانب عديدة من حياة البشر.

تعد الرغبة في تحقيق التطور الاقتصادي والتنافسية الاقتصادية من العوامل التي ساهمت في تسارع تطور التكنولوجيا.

في النظرة البسيطة بين الجانبين (الإنسان والتكنولوجيا)، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.

"لقد بدأ التقدم التكنولوجي بالفعل ، الذي نفخر به للغاية ، في تقديم مشاكل جديدة في مجال حقوق الإنسان لم يتوقعها أولئك الذين صاغوا الإعلان العالمي - وهي مشاكل قد تحتاج إلى الإعلان عن معايير جديدة للسلوك".

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *